القائمة الرئيسية

الصفحات

8 أسباب لرائحة النفس الكريهة وطرق التخلص منها طبيعيا

 تشكل رائحة الفم الكريهة أمرًا مزعجًا لدى العديد من الأشخاص وهو الأمر الذي يرجعه البعض فورًا لعدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، وعلى الرغم من تعدد الأسباب التى تُساعد على تكوين هذه الرائحة ومنها أسباب شائعة مثل اللثة والفم، إلا إن هناك أسبابًا أخرى:

1. جفاف الفم:

وهو سبب قد لا يخطر على بالك، فإن اللعاب يساعد على غسل البكتيريا المسببة للرائحة أو الخلايا، لذلك احرصي على شرب الماء طوال اليوم للحفاظ على فمك رطبًا. 

2. تخطي الوجبات:

عدم تناول وجبات الطعام بانتظام، يمكن أن يكون أحد أسباب رائحة الفم الكريهة.

3. اتباع أنظمة غذائية مختلفة:

عدم الثبات على نظام معين يُحدث خللًا فى نسبة الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى ظهور رائحة الفم الكريهة.

4. التهاب الجيوب الأنفية المزمن:

قد يسبب رائحة الفم الكريهة، فهي عبارة عن تجاويف مليئة بالهواء وراء عظام الخد والجبين، وللتخلص من من هذا الالتهاب ستجدين الحل هنا.
5. تناول بعض الأدوية:

مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين وأدوية ضغط الدم، فكلها قد تسبب رائحة كريهة للفم.

6. مرض السكر وأمراض الكبد:

إن مرض السكر يسبب تغيرًا برائحة الفم بسبب الكيتونات التي تتراكم في الدم، كما أن أمراض الكبد تسبب رائحة عفن ومشكلات الكلى تؤدي إلى رائحة غريبة تشبه الأمونيا.

7. بكتيريا المعدة:

قد تسبب بكتيريا المعدة “هيليكوباكتر بيلوري” المصاب بها نحو 40% من الأشخاص رائحة كريهة للفم، التي تتطور إلى الإصابة بقرحة المعدة، رائحة كريهة للفم، هذه البكتيريا تنتج مركبات الكبريت والأمونيا التي تغير رائحة النفس.

8. التهاب اللوزتين:

وجدت دراسة برازيلية أجريت عام 2008 أن 75% من الأشخاص الذين يعانون من التهاب اللوزتين ومستويات عالية من مركبات الكبريت فى النفس، يتسبب ذلك فى ظهور رائحة كريهة بأفواههم.

كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة بالأعشاب الطبية

بعض المستحضرات التي تباع في السوق كمستحضرات غسول للفم، قد تكون مفيدة في حل هذه المشكلة، وذلك لأنها تحتوي على الثيمول (الزعتر) والإكليبتول (من الأوكالبتوس – شجرالكينا). إضافة للزيوت العطرية التي ثبتت فاعليتها ضد البكتيريا. ووفقًا لأحد التقارير، فإن كمية البكتيريا في الفم انخفضت خلال ثلاثين ثانية بعد استخدام مستحضر غسول الفم، والذي يحتوي على مادتي الثيمول والإكليبتول. كما أظهرت الدراسات أن الثيمول وحده نجح في وقف نمو وتكاثر البكتيريا الموجودة في الفم.

هنالك زيوت عطرية أخرى (نظرًا لخصائصها المضادة للبكتيريا) يتم استخراجها من نبتة الشاي، الثوم، الكَمُّون، النعناع والمَرْيَمِيَّة، وكذلك من عدد من النباتات الأخرى، يمكننا استخدامها كمركبات وعناصر في إعداد مستحضرات غسول الفم أو معجون الأسنان. لكن نظرًا لمخاطر حدوث الحساسية، أو الآثار الجانبية إذا ما تم ابتلاع بعض هذه الزيوت، فإنه يوصى باستشارة مختص قبل الشروع بالعلاج بواسطة الزيوت العطرية التي تباع دون وصفة طبية لعلاج مشكلة رائحة الفم الكريهة.

تنظيف اللسان والأسنان والفم
إثنين من المصادر الرئيسية لرائحة الفم الكريهة هي البكتيريا وجزيئات الطعام المتحللة. هناك المئات من الأركان والزوايا المظلمة فى فمك حيث تستقر وتختبئ هذه القطع الدخيلة من “العفن.” تنظيف الأسنان بالفرشاة ليس كافياً.

تنظيف اللسان. 
لسانك مثل السجاد الأشعث حيث أن كل أنواع الأشياء يمكن أن تختفى بداخله وتبعث رائحة كريهة فى الفم. إستخدمى فرشاة الأسنان، أو حافة ملعقة، أو فرشاة نظافة اللسان ل”كشط” لسانك. سوف تحتاجين إلى تنظيف اللسان بأكمله، بما في ذلك الجزء القريب من اللوزتين.
إستخدام غسول الفم. غسول الفم يساعد على إبقاء فمك رطب ويساعد على منع رائحة الفم الكريهة. 
حافظى على فمك رطباً
الفم الجاف هو فم كريه الرائحة. هذا هو السبب فى أن رائحة الفم تكون فى أسوأ حالاتها فى الصباح. فمك ينتج لعاب أقل أثناء النوم. اللعاب هو العدو الأول لرائحة الفم الكريهة ليس فقط لأنه يغسل البكتيريا وجزيئات الطعام بعيداً عن الفم، ولكن لأنه يحتوى أيضاً على مطهر وإنزيمات تقتل البكتيري الضارة.
اللبان. مضغ اللبان يحفز إنتاج اللعاب، بالإضافة إلى أنه يخفى رائحة الفم بسبب المنكهات. النعناع لا يحفز إنتاج اللعاب.
شرب الماء. مضمضى الماء بين أسنانك من جانب إلى آخر. الماء لن يزيد من إنتاج اللعاب بالضرورة، لكنه سوف يغسل فمك.