القائمة الرئيسية

الصفحات

وفاة 6 أشخاص بسبب فيروس "ماربورغ" الخطير.. أعراض فيروس ماربورغ المنتشر في أثيوبيا

ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن تفش فيروس ماربورغ في إثيوبيا إلى 6 أشخاص، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء.
وأكدت إثيوبيا تفشي المرض للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل أن تبلغ عن 3 وفيات بعد 3 أيام فقط.
ونقلت الوكالة عبر صفحتها على فيسبوك عن وزارة الصحة قولها "من بين 11 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، توفي 6 منهم ويخضع 5 للعلاج الطبي".
وأضافت الوزارة أنه تم عزل 349 شخصا يشتبه في مخالطتهم للمصابين، وأنهى 119 منهم فترة المراقبة وخرجوا من الحجر.
ويعد فيروس "ماربورغ" شديد العدوى، وينتمي إلى نفس عائلة فيروس "إيبولا"، ويصنف ضمن الأمراض "النزفية الفتاكة" بسبب ارتفاع معدل الوفيات الذي يصل إلى 88 بالمئة، وغياب لقاح أو علاج محدد حتى الآن.
وينشأ الفيروس فى خفافيش الفاكهة، وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم للأفراد المصابين أو مع الأسطح الملوثة، مثل ملاءات الأسرة المتسخة.
وسجلت حالات التفشي السابقة في أفريقيا معدلات وفيات تصل إلى 80 بالمئة أو أكثر، عادة في غضون 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة، أنه لا يوجد أي تشابه بين فيروسات الجهاز التنفسي وفيروس ماربوج، معلقا “لا يوجد حالات اصابة من فيروس ماربوج في مصر”.
وقال حسام عبد الغفار، في تصريحات تليفزيونية”، أن فيروس ماربوج ينتقل عن طريق سوائل الجسم ولا ينتقل عبر الجهاز التنفسي، مؤكدا أن احتمالية وجودة في مصر منخفضة بشكل كبير لأنه ينتشر عبر طريق الخفافيش التي تتغذى على الفاكهة.
وتابع المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة، أن هناك ترصد كامل في الحجر الصحي المصري للزائرن من تلك الدول، مؤكدا أن انتقال العدوي تحتاج لمخالطة لصيقة وقريبة للغاية.
وأشار إلى أن أعراض فيروس ماربورج تبدأ بأرتفاع درجات الحراراة ونزيف من كافة الأعضاء والوفاة، ولا يوجد أي حالة مشابهة لمصر
لا فيروسات مجهولة في مصر
طمأن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، المواطنين بنفى وجود أى نوع من الفيروسات المجهولة فى مصر، موضحًا أن انتشار الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوى التنفسى «RSV» وغيرها من الفيروسات الشائعة يُعد أمرًا طبيعيًا فى هذا الوقت من العام.
تحور الفيروسات
وأشار «عبد الغفار» إلى أن زيادة الشعور بانتشار المرض تعود إلى انخفاض المناعة الطبيعية لدى البعض وتحور الفيروسات لتصبح أكثر قوة، مؤكدًا أيضًا أن الإنفلونزا الحقيقية عادت هذا العام بشكل أشد بعد غياب دام ثلاث سنوات.
وأضاف عبدالغفار، خلال تصريحاته التليفزيونية أن شعور الناس بأن الأنفلونزا هذا العام مختلفة ومستمرة لفترة أطول وصعب جدًا هو شعور حقيقي، لافتًا إلى أن آخر موسم طبيعي للأنفلونزا كان في عام 2019، ثم بدأت جائحة كورونا في نوفمبر 2019، وفي عامي 2020 و2021 انخفضت معدلات الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 99%، وكان غالبية المصابين بالفيروسات التنفسية يثبت إصابتهم بكورونا.
عودة انتشار الأنفلونزا
وتابع، أن آخر إصابة حقيقية بالإنفلونزا كانت في 2019، وفي مايو 2023 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كورونا تحولت إلى فيروس عادي، مشيرًا إلى أن عودة انتشار الأنفلونزا لأن الجسم أصبح ضعيف المناعة، مؤكدًا أن فيروس كورونا أضعف المناعة تجاه الفيروسات الأخرى، كما أن الناس لم تكن تحصل على تطعيمات الأنفلونزا.
لا يوجد أي فيروس يدعو للقلق
وحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، ، تعمل فرق الطب الوقائي والترصد الوبائي على مدار الساعة في كل محافظة للكشف المبكر عن أي تغييرات في الوضع الوبائي، مؤكداً أنه لا يوجد أي انتشار غير معتاد أو فيروس جديد يدعو للقلق، مؤكداً أن وزارة الصحة والسكان تتابع بشكل لحظي الوضع الوبائي للأمراض المعدية محلياً وعالمياً، ويتم الإعلان عن أي تطورات جديدة بكل شفافية.
لا انواع جديدة من الفيروسات
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، آخر تطورات الوضع الوبائي في مصر بعد جدل الفيروسات الجديدة.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في تصريحات تليفزيونية ، إن الوضع الوبائي في مصر مستقر ولا يوجد أي أنواع جديدة من الفيروسات أو الأوبئة حتى اللحظة.
وأوضح تاج الدين أن فيروس كورونا كجائحة عالمية قد انتهى، وأصبح حالياً يُصنف كفيروس موسمي ضمن مجموعة الفيروسات التنفسية الطبيعية التي تنشط في هذا التوقيت من العام.
وأشار إلى أن زيادة معدلات الإصابة بنزلات البرد في الوقت الحالي تعود إلى تغير الفصول والتقلبات الجوية بين الحرارة والبرودة، بالإضافة إلى التجمعات في المدارس والجامعات، مؤكداً أن المريض لا يمكنه تحديد نوع الفيروس بدقة إلا من خلال الفحوصات المعملية.
أنت الان في اول موضوع