7 علامات قد تشير إلى سرطان القولون والمستقيم

 


7 علامات قد تشير إلى سرطان القولون والمستقيم

 

 

 

سرطان القولون هو سرطان الأمعاء الغليظة، ويعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم العربي، وهو ثالث أكثر السرطانات شيوعاً عند الرجال، والثاني عند النساء من بين السرطانات المختلفة.



ويعد شهر مارس شهر التوعية بسرطان القولون على مستوى العالم.

ففي بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، يعتبر هذا السرطان ثالث أكثر أنواع السرطانات انتشاراً ومسبباً للوفيات.



ويعتقد أنه ينشأ – إلى حد ما – بسبب عادات متعلقة بنمط الحياة اليومية، مثل تناول أطعمة عالية الدهون وقليلة الألياف وتدخين السجائر.

كما أن الوراثة تلعب دوراً في الإصابة بالمرض، فحوالي 25% من مرضى سرطان القولون لديهم أفراد من العائلة أو أقارب مصابون بنفس المرض.



وتشير الدراسات إلى أن معظم المصابين بسرطان القولون تجاوزوا الخمسينات من العمر، ومعظمهم يكون مصابا بالسمنة، أو مرض السكري النمط الثاني، إضافة إلى أمراض القلب والشرايين، حيث إن كل هذه الأمور مجتمعة ترتبط بزيادة فرص الإصابة بسرطان القولون.



وعلى الرغم من وجود عوامل وراثية وجينية مرتبطة بسرطان القولون، فإنه من الممكن الحد من إصابة القولون بالسرطان، بحسب نصائح الأطباء، ومنها:



1 – فحص القولون بصفة دورية

2 – تناول العديد من الفواكه والخضراوات والحبوب المكملة

3 – القيام بالتمارين الرياضية بصفة يومية

4 الانتباه للوزن الجسم ومحاولة البعد عن مسببات الزيادة

5 – التوقف عن التدخين

6 – الحد من شرب الكحول.

تتشابه أعراض سرطان القولون والمستقيم مع عدد من أعراض الأمراض الأخرى، مثل البواسير ومتلازمة القولون العصبي أو حتى التهاب الأمعاء.

وبحسب الجمعية الأميركية للسرطان، يتحتم على المريض زيارة الطبيب في حالة الشعور بالأعراض التالية، أو بأحدها:



– تغير في عادات التخلص من الفضلات، مثل الإسهال أو الإمساك أو البراز الرفيع الذي يستمر لبضعة أيام.

– الشعور بحركة أمعاء لا تهدأ بعد الخروج من الحمام.

– نزيف في المستقيم مع دم أحمر فاتح.

– دم في البراز، مما قد يجعله يبدو بنيا داكنا أو أسود.

– ضيق في منطقة البطن، مع مغص وانتفاخات غازية وآلام.

– ضعف وإجهاد عام.

– فقدان الوزن من دون سبب ظاهر.

لكن وفقما يقول أطباء الجمعية الأميركية للسرطان، فإن سرطان القولون والمستقيم لا يسبب في الأغلب أعراضا حتى ينمو أو ينتشر، وهذا هو السبب الذي يجعل من الأفضل الخضوع لفحوص دورية حتى قبل ظهور أي أعراض.

ويقول الأطباء إن علاج سرطان القولون والمستقيم الذي يُكتشف مبكرا قد يكون أسهل، حيث تتم السيطرة عليه عن طريق إزالة الأورام التي تسمى “الزوائد اللحمية”.

ويعد إجراء الفحوص المسحية الروتينية للكشف عن سرطان القولون، أمرا مفضلا يوصى به الأطباء بدءا من عمر 50 عاما.

وتوجد عدة فحوصات مسحية لكل منها إيجابيات وسلبيات، ومن المهم التحدث إلى الطبيب حول الخيارات المتاحة أمام كل شخص، ليتخذ المعالج قراره بشأن أكثر هذه الفحوص ملاءمة للحالة.

نقلا من سكاي نيوز عربية + العربية نت