العلامات الزرقاء التي تظهر فجأة في أجسامنا بدون مقدمات، من العلامات التى اعتدنا على ظهورها وهى عادة تنتشر بين النساء وانتشرت الأقاويل حول أنها تظهر بسبب الغضب والحزن إلا أن الطب كان له رأى آخر.
ويقول الدكتور محمد حلمى استشارى التغذية العلاجية، للأسف العديد من الأشخاص يعتقدون أن العلامات الزرقاء نتيجة الغضب أو “ضربة شيطان”، ولكنها فى الحقيقة هى عبارة عن كدمات أو تجمعات دموية أو تحديدا انفجار الشعيرات الدموية الدقيقة أسفل الجلد، نتيجة العديد من الأسباب، منها:-
- الإفراط في تناول المكملات الغذائية دون إشراف طبي، لأن بعضها به مكونات تؤثر على تخثر الدم.
- نقص فيتامينات C وK.
- تناول أدوية مضادات الإكتئاب.
- تناول أدوية السيولة.
- التقدم فى العمر وضعف الأوعية الدموية وانفجار الشعيرات من أقل إصابة أو بدون.
- الإصابة بمرض السكر الذى يؤدى إلى إلتهاب الأعصاب ما يسبب قلة الشعور بالألم والتعرض لخبطات دون الشعور بها لكن ظهور تأثيرها فيما بعد.
وأضاف “حلمى”، أنه لو ظهرت هذه العلامات بشكل متكرر وبصفة مستمرة وتظل موجودة لأكثر من اسبوعين يجب الكشف الطبى خاصة لو كان المريض يعانى من أحد الأسباب التى ذكرناها بالأعلى.
أما فى حالة ظهور الكدمات فى الأطفال يجب على الأم أن تبادر بالكشف لأنها دليل على وجود إصابة خطيرة،
وهناك أسباب عديدة وراؤ إصابة الأطفال بالكدمات، منها:-
فون ويلبراند:
هو من الأمراض الأكثر شيوعا لاضطرابات النزف الموروثة، وعادة ما يخف أو يصيب الذكور والإناث على حد سواء، وأكثر شيوعا في القوقازيين من السود.
الهموفيليا بالدم:
هو اضطراب تخثر الموروثة، ومعظم الأطفال الذين يعانون من الهيموفيليا هم من الفتيان، وعوامل التخثر تساعد على قطعة من خلايا الدم التي تسمى الصفائح الدموية والتي تتجمع معا في موقع الإصابة لوقف النزيف.
نقص الصفائح الدموية:
نقص الصفيحات المجهولة يرجع سببه إلى – ITP – ما يحدث عندما تكون مستويات الصفائح الدموية في الدم الأقل من المعتاد، لذلك فإن كدمات الحد الأدنى أو أي إصابة تحدث، الصفائح الدموية تلتصق ببعضها البعض في موقع إصابة لوقف النزيف، بالإضافة إلى كدمات ITP، والتي تسبب بقع حمراء صغيرة متناهية على الجلد، تحدث عندما تنزف الأوعية الدموية الصغيرة جدا تحت الجلد، وهذا الشرط يزول من تلقاء نفسه دون مضاعفات بالنسبة لمعظم الأطفال، ومع ذلك في بعض الحالات قد يكون مثل النزيف الذي يحدث في المخ، أو نزيف حاد في مناطق أخرى من الجسم التي تهدد الحياة.
سرطان الدم:
هو النوع الأكثر شيوعا؛ لأنه يؤثر على إنتاج خلايا الدم في نخاع العظام، ويحدث عادة في الأطفال بين 2 و6 سنوات من العمر، لكن يمكن أن تؤثر على الأطفال في أي عمر.
نقلا عن: فيتو