تعتمد حمية على تناول منقوع الباذنجان من خلال نقع شرائح الباذنجان في الماء الفاتر لمدة يوم كامل، ومن ثم تناول هذا المنقوع على مدار اليوم وقبل الوجبات الغذائية، نظرًا لفوائد الباذنجان الصحية الكبيرة.
فالباذنجان يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C، كما يحتوي بشكل خاص على مركبات الأنثوساينين التي تحمي الجسم من تأثير الجذور الحرة المتوفرة بشكل طبيعي في الباذنجان وتعطيه لونه الخاص.
كما يحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية الذائبة في الماء، والتي تعمل على تقليل امتصاص الدهون في الجهاز الهضمي، وتخفّض مستوى الكوليسترول السيء في الدم، بالإضافة إلى تأثيرها الجيد على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، ومن ثم تقليل خطورة التعرض لأمراض القلب والشرايين والسُّمنة.
أما الألياف غير الذائبة في الماء، فتعمل على تحفيز حركة الأمعاء وتقليل التعرض لحالات الإمساك، وتعزيز الشعور بالشبع والامتلاء وتأخير الشعور بالجوع.
محتوى الباذنجان من البوتاسيوم يساهم في ضبط ضغط الدم ومنع احتباس السوائل في الجسم وتحسين إدرار البول.
كذلك فهو يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم لغناه بالألياف الغذائية والفينولات.
هل يؤثر منقوع الباذنجان على خفض الوزن؟
إن الماء هو من أهم مكونات هذا المشروب؛ فإن تناول هذا المشروب بشكل متكرر خلال اليوم وخاصة في الصباح الباكر، يزود الجسم بالكمية اللازمة من الماء لإجراء عمليات الأيض، ويسهم في تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية والتخلص من مشاكل الإمساك، كما أن شربه يُعدّ بديلاً عن المشروبات الأخرى عالية السعرات الحرارية والمحتوية على كميات كبيرة من السكر.
وينصح بعدم الاعتماد على تناول هذا المشروب لوحده لتخفيض الوزن، دون تنظيم كمية ونوعية الغذاء المتناولة.
كما يجب تناول الباذنجان الغني بالألياف الغذائية، وسعراته الحرارية قليلة، كجزء من نظام صحي متوازن ومتكامل مضبوط السعرات الحرارية يتناسب وخصائص الشخص، بالإضافة إلى إعداده بطرق صحية والابتعاد عن قليِه.
نقلا من الديار