في شهر سبتمبر من عام 2009، قرّر ناكانو أن يرى ماذا سيحدث لجسده إذا لم يأكل سوى الفاكهة طوال اليوم بشكل يومي. في ذلك الوقت، كان الإجماع العلمي أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على ما يكفي من البروتين والدهون والكربوهيدرات هو أفضل خيار للعيش حياة صحيّة، وأن الاعتماد فقط على الفواكه للتغذيّة من شأنه أن يحرم الجسم من المُغذيات اللازمة، ويُحتمل أن يسبب مشاكل صحيّة خطيرة.
لكن ناكانو لاحظ بأنه لا يوجد هناك بحث علمي عن الآثار بعيدة الأمد لتناول الفواكه فقط، لذلك بدأ التجربة على نفسه.
زاد الأستاذ الجامعي السابق تدريجياً من استهلاكه من الفاكهة إلى النقطة التي كان يستهلك فيها الفواكه فقط، وحتى أنه أزال الماء من حميته، واعتمد بدلاً من ذلك على عصائر الفواكه للترطيب.
في عام 2015، تمت دعوة ناكانو في برنامج تلفزيوني للتحدّث عن تجربته وعن الفوائد الصحيّة لتناول الفواكه. لكن بعد فترة من الزمن انقطع ناكانو عن الظهور على الإنترنت وعلى البرامج التلفزيونيّة، مما أفسح المجال للشائعات من التداول بين الناس عن احتماليّة موته بسبب نقص التغذيّة.
إلا أن ميزوكي ناكانو عاد مُؤخرًا إلى اللقاء التلفزيوني لتبديد الشائعات التي تُفيد بأنه مات، وشارك مع العالم اكتشافًا مُذهلًا. لم يكن فقط سعيدًا بنظامه الغذائي المُعتمد على الفواكه، بل إدعى بأن جسده تطور إلى قوة خارقة.
قال ناكانو لمذيع البرامج التلفزيونيّة إن النقص الكامل في البروتين في حميته، بالإضافة إلى استهلاك الفاكهة على المدى الطويل قد تسبب في نمو نوع خاص من البكتيريا في جسمه، والتي يبدو أنها قادرة على تحويل النيتروجين في الهواء إلى البروتين الذي يحتاجه جسده. وأضاف محبوب الفاكهة أن الباحثين الذين درسوه فوجئوا بهذا الاكتشاف.
حتى هذه اللحظة، تُعتبر مزاعم ميزوكي ناكانو مجرد حكايات، ولا يوجد دليل على أن أي باحث قد درسه، ناهيك عن العثور على بعض البكتيريا الفائقة في جسمه. ومع ذلك، فإن الافتقار إلى البحث العلمي في نظام غذائي طويل الأجل، يجعل من الصعب تفنيد مزاعمه.
المصدر